• تثمين جهود وزير التنمية الاجتماعية والأسرة فـي تبني سياسات وبـــرامج تدعــــم الأشخاص ذوي الإعاقة فـي الدولة.

• تدشين مجسم (حب لا نهـائـي) تكريماً لجهود صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر-يحفظها الله.

• دولة قطر ملتزمة بتعزيز حـقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وحريصة على دمجهم فـي خطط التنمية.

شهد معالـي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثانـي-رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير التنمية الاجتماعية والأسرة وعدد من أصحاب السعادة الوزراء والسفراء وعدد من الشخصيات والمدعوين من عدة جهات في الدولة، حفل تخريج منتسبي مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة  (دفعة 2024)، والذين يصل عددهم إلـى 43 منتسبًا، تلقوا خدمات تربوية وتأهيلية متخصصة وفق أرقـى المعايير العالمية بهدف تنمية قدراتهم الذاتية وتطوير مهاراتهم وتعزيز عملية دمجهم فــي المجتمع.

وفـي هذا الصدد عبرت السيدة مريم سيف السويدي، المدير التنفيذي لمركز الشفلح، عن فخرها بتخريج منتسبي الشفلح وتدعوهم إلـى مواصلة العطاء والإبداع للاندماج المجتمع والمشاركة الإيجابية فـي بنـاء الوطن، فهم مصدر الإلهام والعزيمة والإصرار والتحدي والقدرة علـى العطاء بلا حدود.

وقد أشادت السويدي بدعم سعادة السيدة/ مريم بنت علـي بن ناصر المسند -وزيرة التنمية الاجتماعيــــة والأســــرة، وبـــجــــــهـــود "وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة" فـي تبني سياسات وبـــرامج تدعــــم الأشخاص ذوي الإعاقة فـي الدولة، وذلك بما يتفق مع اهتمام ودعم القيادة الرشيدة والحكومة المُوقرة لهذه الطاقات، لكيلا يتخلف أحدٌ خلف الركب.

وأوضحت بأن تعزيز وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تأتـي فـي مقدمة أولويات دولة قطر، حيث لا تدخر الدولة جهدًا من أجل دمج القضايا الخاصة بالأشخاص من ذوي الإعاقة واحتياجاتهم فـي كافة سياساتها وبرامجها، وتعمل بشكل دائم علـى رصدها ومتابعة تنفيذها، كما يمثل دعمهم وتمكينهم ركنًا أصيلاً فـي رؤية قطر الوطنية 2030، وذلك إيمانًا منها بأهمية حماية حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل خاص.

وبهذه المناسبة تقدمت السويدي.. بالتهنئة إلـى أولياء أمور الخريجين والخريجات لتشاركهم فرحتهم وفرحة الوطن بتخرج فلذات أكبادهم، وأعربت عن اعتزازها بهذا الإنجاز الذي حققه أبنائهم، وأشادت بعزيمتهم ومثابرتهم وطموحاتهم اللامحدودة، مقدرة دعمهم ومساندتهم وتعاونهم الكبير مع المركز فـي سبيل إنجاح كافة خطط التأهيل والدمج الاجتماعي لأبنائهم.

الجدير بالذكر أن مركز الشفلح يعمل جــاهـداً لــــتقديم كـــل الدعم والنصيحة والسعي لتعزيز فـــرص الــــعمل والــتقدم الـــوظـــيفي للأشخاص ذوي الإعاقة فـي سوق العمل، فضلاً عن تقديم المساعدة علـى إيجاد العمل والحصول عليه وذلك بالتعاون مع مختلف وزارات ومؤسسات الدولة. ويفخر مركز الشفلح دوماً بإنجاز أفواجه من أبنائنا الخريجين لبناء المجتمع وإكمال مسيرة البناء والتطور فـي ظل القيادة الرشيدة لـحــضرة صاحب السمو الشيخ تــــميـــم بن حمد آل ثـــانـــي – أمير البلاد المفدى–حفظه الله ورعــاه. 

ومن ناحية أخرى ألقى أحد المنتسبين كلمة نيابة عن خريجي مركز الشفلح. أكد فيها بأنه وزملائه الخريجين خــــــاضوا الـــتدريب والتـأهيـل المكثف من أساتـــذة وأخصائيين ذوي خــبرة، وتعلم هــــو وزملائــه الخريجيـــن العديد من المهارات الاجتماعية والوظيفية التي مكنتهم من الاندماج فـي المجتمع والمساهمة الفعالـة فـي خدمة الوطن. 

وفـي سياق آخر دشن معالـي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثانـي-رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وبحضور سعادة السيدة مريم بنت علـي بن ناصر المسند-وزير التنمية الاجتماعية مجسم (حب لانهائـي) وهو مجسم فني كتب يدوياً بالخط العربـي بطريقة غير تقليدية حيث يلتقي حرف الحاء فـي بداية الكلمة ويتداخل مع حرف الباء فـي محاكاة لرمز اللانهائية المتعارف عليه (infinity) ، وساهمت متاحف قطر بتنفيذ هذا العمل الفنـي دعماً لجهود مركز الشفلح لاحتفالها باليوبيل الفضي وبمناسبة مرور 25 عاماً علـى إنشاء مركز الشفلح.

وبمناسبة تدشين (حب لا نهائـي) صرحت السيدة مريم سيف السويدي- المدير التنفيذي بأن تدشين هذا العمل الفني يأتـي تكريماً لجهود صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر-يحفظها الله علـى مدار 25 عاماً من الدعم والالتزام تجاه الأطفال وأولياء الأمور والموظفين فـي مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة ، كما ثمنت - جهود "متاحف قطر" فـي دعم جهود  مركز الشفلح والمساهمة فـي احتفاله باليوبيل الفضـي وتقدمت بخالص الشكر وعظيم الامتنان لسعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثانـي- رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، علـى دعمها اللامحدود فـي تنفيذ هذا العمل الفنــي.

والجدير بالذكر بأن من قام بتصميم مجسم (حب لا نهـائـي) الفنانة القطرية بشائر البدر، وهـي خطاطة قطرية، بدأت رحلتها فـي فن الخط العربـي عام 2016 ويرمز العمل الفني إلـى الشعور بالحب اللانهائـي المتجذر فـي الأعماق والذي يعكس معانـي الانتماء، والتضامن والتعاون بين المواطنين والمقيمين، وكذلك الاعتزاز بالهوية العربية والتنوع الثقافـي الذي تزخر به دولة قطر. حيث أضحى هذا العمل الفني هو رسالتها التي ترغب فـي إيصالها إلـى سكان العالم لكي يبسطوا جسور الحب بشكل لا متناه. 

وتجدر الاشارة وحرصاً علـى صَوْن حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة فـي دولـة قطر، تم تأسيس مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة فـي العام 1999، وذلك بهدف تقديم خدمات نموذجية للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد الذين لا تتجاوز أعمارهم 21 سنة، فـي مجال التربية الخاصة والتأهيل، وكذلك التوعية المجتمعية بقضاياهم وحقوقهم فـي سبيل حصولهم علـى حياة أكثر استقلالية، وتعظيم إدماجهم فـي المجتمع. ويعمل المركز منذ العام 2013 تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، التي تتبع بدورها وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة.